واجهة المسجد من طريق الحريةلقطة أخرى للواجهة تظهر فيها المئذنة
المنبر والمحراب (يلاحظ خفض الإضاءة عقب أداء شعائر صلاة الجمعة)لقطات أخرى من داخل المسجد (1)(2)
(3) (4)
(5)
* يقع هذا المسجد في منطقة زيزينيا بطريق الحرية عتد تقاطعه مه ش. إبراهيم العطار.
* يعتبر المسجد أحد المساجد العريقة بالإسكندرية ، ويرجع إنشاؤه إلي العصر الملكي ، حيث تشير اللافتة إلي تاريخ تأسيسه ، وهو عام 1920ويحمل اسم أحد الشخصيات التي تنتمي إلي هذا العصر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة عن أحمد يحيي باشا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* حضرة صاحب العزة أحمد يحيى باشا ، رئيسا لمجلس إدارة جمعية العروة الوثقى الاسلامية بالاسكندرية ، علي مدى سنتين تقريبا بين عامي 1908 و 1910 (إجابات جوجل)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة عن إنشاء المسجد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء في موقع "دار ليلي للنشر والتوزيع" مايلي بشأن المسجد:
* ماريو روسي ، مهندس إيطالي معماري ولد في مدينة روما في العام 1897م .قدم ماريو روسي إلي مصر في بداية مرحلة شبابه أوائل العشرينيات من القرن العشرين عندما استقدمه الملك فؤاد الأول ليعمل في وزارة الأشغال المصرية ليشرف علي القصور الملكية .امتزج ماريو روسي في الحياة المصرية سريعاً ونهل من معينها وتغلغل ماء النيل في أوردته وشرايينه ليشب عاشقاً لثري هذا الوطن الجميل واعتنق ماريو روسي الدين الاسلامي وظل في مصر لا يبارحها حتي توفاه الأجل في عام 1961م .خلف ماريو روسي من بعده تراثاً معمارياً وعلمياً لا يضارع ، كما ترك جيلاً من الذين تتلمذوا علي يديه وحملوا من بعده لواء العمارة المساجدية في مصر.
* ظهرت عبقرية ماريو روسي واضحة في قيامه بإنشاء وبناء مسجد العارف بالله أبي العباس المرسي في مدينة الأسكندرية ، والذى استغرق البناء مدة ست عشرة سنة..وما أن انتهي ماريو روسي من تشييد هذا المسجد حتي شرع فيما بين أعوام 1948م ـ 1951م في إنشاء مسجد ثان في مدينة الأسكندرية أيضاً وهو مسجد محطة الرمل الذي يعد هوالآخر درة في عالم العمارة المساجدية المعاصرة . كما قام ببناء مسجد عمر مكرم الشهير في ميدان التحرير قلب العاصمة القاهرة ،ومسجد الزمالك علي ضفاف نهر النيل.
* "وعلي نفس الخطي التي رسمها ماريو روسي نجد العديد من المساجد التي انشئت في كافة ربوع الوطن المصري قد حذت حذو تلك العمارة المساجدية تفيض بجمالها من هذا الطراز ومنها مسجد أحمد يحيي باشا بالقرب من فندق سان ستيفان وهوعلي مرمي حجر من قصر الأمير محمد علي الذي كان ولياً للعهد في مصر قبل أن ينجب فاروق ولداً ، ويتميز هذا المسجد بواجهة مزينة بزخارف جصية ذات ألوان هادئة قريبة من ألوان الباستيل ، والمسجد من الداخل فسيح مشرق تقوم من فوقه قبة ترتكز علي عدة أعمدة من الرخام المصري نحتت علي غرار قصر الحمراء في غرناطة ، ومن أجمل مايمكن رؤيته داخل هذا المسجد الجميل ثريتان تحُفّان بالمحراب من الجانبين"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق